ماذا لو استطعت أن تجعل كل يوم من حياتك يوما جديدا.. وبداية جديدة ؟؟
من المؤكد انك ستعيش حياة مليئة والمتعة و الاثارة الايجابية .
فكرة ابتكار اسلوب جديد هي مهارة تهدف إلى أن ننظر إلى الأشياء من حولنا والأشخاص
الذين اعتدنا عليهم بعيون جديدة وبشكل جديد.
هي دعوة لنبدأ حياتنا من جديد، ونتخلص من عقد الماضي
ومن أحكامنا السلبية السابقة عن أنفسنا، والناس من حولنا، والتي أصدرناها
في ظروف مغايرة كليا عما نعيش فيه الآن. فمن يمتلك هذه المهارة يستطيع أن يستخدمها
في نواحي شتى من حياته.
فمع كل صباح يوم جديد سوف ينظر كل رجل لشريكة حياته وكأنّه تعرّف عليها للتو.
وعلى نفس المنوال سيخلق علاقة جديدة مع إخوانه وأخواته.
وكم أستغرب عندما تصيب (الوحدة) أحد أفراد الأسر الكبيرة (في العدد).
فعلى الرغم من التعداد الكبير للاخوة الا أن العلاقة التي تربط بينهم علاقة (فاترة)
يعلوها غبار روتين الأيام والسنين.
هذا ينطبق أيضا على الأشياء التي نمتلكها. فالاشياء التي اشتريتها منذ أعوام قليلة
وكنت في ذلك الحين (تكاد تطير من الفرح) بإقتنائها، أصبحت الآن شيئا (عادياً)
لا يثير أي لذة أو إستمتاع.
والآن هل تستطيع أن تقف وتنظر إليها من جديد وكأنك اشتريتها الآن؟.
سوف تستمتع بها من جديد وما عليك سوى التجربة.
قديماً قالوا (الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى).
ولا أدري لماذا يراه إلا المرضى؟!. بل إنني أراه واستمتع بوجوده وأحمد الله عليه صباح مساء.
وهكذا فإن تذكير أنفسنا من جديد بنعم الله المنسية كالسلامة والمال والأولاد والإستقامة
على الحق وحمده سبحانه عليها سيبعث في النفس طمأنينة وسعادة هائلة.
حتى الأحداث العادية التي تحدث كل يوم، سوف يكون لنا الفرصة للإستمتاع بها من جديد.
فمثلاً شروق الشمس ذلك الحدث المذهل الذي يحدث كل صباح والناس عنه نائمون..
تخيّل عندما تشرق شمس الغد كم (ستندهش) من كرة ضخمة حمراء تبدأ بالظهور
في الأفق شيئاً لتكسو كل ما حولها باحمرار وكأنّ الكون يحترق! وكيف تنشر هذه الكرة
أشعةً ذهبية دافئة.. أليست تجربة ممتعة.
ختاماً: يذكر أن (أديسون) صاحب الألف إختراع كان يمتلك معملاً يضع
فيه مخططاته ويجري فيه تجاربه. وذات يوم احترق ذلك المعمل.
فقال بعد أن تفقد آثار الدار الذي لحق به: “إنها كارثة.. لكنها فرصة لكي أبدأ من جديد..
لسنا بحاجة لأيّة كارثة! فقط دعونا نبدأ من الآن بأن ننظر إلى كل يوم على أنّه بداية جديدة وتحدٍ
جديد.
المصدر: من كتاب القرار في يديك.... بتصرف...
أختكم ديما
[/center]من المؤكد انك ستعيش حياة مليئة والمتعة و الاثارة الايجابية .
فكرة ابتكار اسلوب جديد هي مهارة تهدف إلى أن ننظر إلى الأشياء من حولنا والأشخاص
الذين اعتدنا عليهم بعيون جديدة وبشكل جديد.
هي دعوة لنبدأ حياتنا من جديد، ونتخلص من عقد الماضي
ومن أحكامنا السلبية السابقة عن أنفسنا، والناس من حولنا، والتي أصدرناها
في ظروف مغايرة كليا عما نعيش فيه الآن. فمن يمتلك هذه المهارة يستطيع أن يستخدمها
في نواحي شتى من حياته.
فمع كل صباح يوم جديد سوف ينظر كل رجل لشريكة حياته وكأنّه تعرّف عليها للتو.
وعلى نفس المنوال سيخلق علاقة جديدة مع إخوانه وأخواته.
وكم أستغرب عندما تصيب (الوحدة) أحد أفراد الأسر الكبيرة (في العدد).
فعلى الرغم من التعداد الكبير للاخوة الا أن العلاقة التي تربط بينهم علاقة (فاترة)
يعلوها غبار روتين الأيام والسنين.
هذا ينطبق أيضا على الأشياء التي نمتلكها. فالاشياء التي اشتريتها منذ أعوام قليلة
وكنت في ذلك الحين (تكاد تطير من الفرح) بإقتنائها، أصبحت الآن شيئا (عادياً)
لا يثير أي لذة أو إستمتاع.
والآن هل تستطيع أن تقف وتنظر إليها من جديد وكأنك اشتريتها الآن؟.
سوف تستمتع بها من جديد وما عليك سوى التجربة.
قديماً قالوا (الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى).
ولا أدري لماذا يراه إلا المرضى؟!. بل إنني أراه واستمتع بوجوده وأحمد الله عليه صباح مساء.
وهكذا فإن تذكير أنفسنا من جديد بنعم الله المنسية كالسلامة والمال والأولاد والإستقامة
على الحق وحمده سبحانه عليها سيبعث في النفس طمأنينة وسعادة هائلة.
حتى الأحداث العادية التي تحدث كل يوم، سوف يكون لنا الفرصة للإستمتاع بها من جديد.
فمثلاً شروق الشمس ذلك الحدث المذهل الذي يحدث كل صباح والناس عنه نائمون..
تخيّل عندما تشرق شمس الغد كم (ستندهش) من كرة ضخمة حمراء تبدأ بالظهور
في الأفق شيئاً لتكسو كل ما حولها باحمرار وكأنّ الكون يحترق! وكيف تنشر هذه الكرة
أشعةً ذهبية دافئة.. أليست تجربة ممتعة.
ختاماً: يذكر أن (أديسون) صاحب الألف إختراع كان يمتلك معملاً يضع
فيه مخططاته ويجري فيه تجاربه. وذات يوم احترق ذلك المعمل.
فقال بعد أن تفقد آثار الدار الذي لحق به: “إنها كارثة.. لكنها فرصة لكي أبدأ من جديد..
لسنا بحاجة لأيّة كارثة! فقط دعونا نبدأ من الآن بأن ننظر إلى كل يوم على أنّه بداية جديدة وتحدٍ
جديد.
المصدر: من كتاب القرار في يديك.... بتصرف...
أختكم ديما
عدل سابقا من قبل ديما في السبت يوليو 23, 2011 2:43 am عدل 1 مرات