يعزى الدارسون على أن العصر الأموي يبدأ من 40 هـ وينتهي مع البداية الدولة العباسية سنة 132هـ . وهنا لابد أن نشير إلى ازدهار الأدب في هذا العصر وظهور فنون جديدة منها : النقائض ، شعر الفتوح ، شعر الفرق ، الهاشميات ، الرقيات ، وأيضا بقيت كل من القصص والرسائل والتاريخ والخطابة سائدة .وأيضا تعددت بيئات الشعر فيه .
وقد وجدت الكتابة في العهد الأموي حتى كانوا يقولون : ( بدأت الكتابة بعبد الحميد وانتهت بابن العميد) ، من الأدلة على ذلك :
- وجود الرسائل المتبادلة بين الخلفاء .
- تدوين الحديث الشريف والتفسير والسير والمغازي .
- أمر معاوية بن أبي سفيان عبيد بن شرية الجرهمي تدوين الأخبار المتقدمة وملوك العرب والعجم وسبب تبلبل الألسنة .
- يروى أن سعد بن عروة كانت له كتب فقه ( 63هـ ) .
- كتاب في غريب القران لابن عباس الصحابي ( 68هـ ) .
- أبا عمرو بن العلاء ملئت كتبه في الإعراب السقف .
- بين عامي 80 هـ و84هـ وجد في منطقة كرمان في إيران ديوان شعر لأبي جلدة الشيكري ، وفي نفس الفترة جعل عبد الحكيم عمرو في بيتا له دفاتر ، وكان هنالك كتاب يتعلمون القراءة والكتابة .
- كان هنالك خطاط اسمه خالد بن أبي الهياج يكتب المصاحف والأشعار والأخبار للوليد بن عبد الملك سنة 96هـ .
- الخليفة الوليد بن يزيد 127هـ أمر بجمع ديوان العرب وأشعارها ولغتها وأنسابها ، لكن هذا التدوين كان عفويا يعتمد الذوق الفردي .
- بقي الاعتماد الأكثر في العصر الأموي على الرواية للشعر والأدب بشكل عام .
- في عهد معاوية بن أبي سفيان ألف عبيد بن شرية كتاب في الأمثال .
- كان هنالك حركة تأليف وترجمة في عهد خالد بن معاوية بن يزيد .
- كان الوليد بن يزيد يستعير كتب حماد وجناد ليدونها ثم يعيدها لهما .
بعد انتهاء الفتوحات الإسلامية كان هنالك تداول بين الأقطار العربية والإسلامية ، فأصبح توفر الورق أمرا طبيعيا بحيث صار في متناول اليد وبسعر زهيد في الأسواق والمتاجر الخاصة .لذلك تطور التدوين في العهد الأموي لكنه لم يكن ضخم وغزير بسبب انشغال العرب بالفتوحات وازدواجية الحياة السياسية بين القبائل ومعاوية ، وأيضا الانشغال بحروب الفرق ، لذلك لم نجد مؤلف بحذ ذاته
أختكم ديما .....
وقد وجدت الكتابة في العهد الأموي حتى كانوا يقولون : ( بدأت الكتابة بعبد الحميد وانتهت بابن العميد) ، من الأدلة على ذلك :
- وجود الرسائل المتبادلة بين الخلفاء .
- تدوين الحديث الشريف والتفسير والسير والمغازي .
- أمر معاوية بن أبي سفيان عبيد بن شرية الجرهمي تدوين الأخبار المتقدمة وملوك العرب والعجم وسبب تبلبل الألسنة .
- يروى أن سعد بن عروة كانت له كتب فقه ( 63هـ ) .
- كتاب في غريب القران لابن عباس الصحابي ( 68هـ ) .
- أبا عمرو بن العلاء ملئت كتبه في الإعراب السقف .
- بين عامي 80 هـ و84هـ وجد في منطقة كرمان في إيران ديوان شعر لأبي جلدة الشيكري ، وفي نفس الفترة جعل عبد الحكيم عمرو في بيتا له دفاتر ، وكان هنالك كتاب يتعلمون القراءة والكتابة .
- كان هنالك خطاط اسمه خالد بن أبي الهياج يكتب المصاحف والأشعار والأخبار للوليد بن عبد الملك سنة 96هـ .
- الخليفة الوليد بن يزيد 127هـ أمر بجمع ديوان العرب وأشعارها ولغتها وأنسابها ، لكن هذا التدوين كان عفويا يعتمد الذوق الفردي .
- بقي الاعتماد الأكثر في العصر الأموي على الرواية للشعر والأدب بشكل عام .
- في عهد معاوية بن أبي سفيان ألف عبيد بن شرية كتاب في الأمثال .
- كان هنالك حركة تأليف وترجمة في عهد خالد بن معاوية بن يزيد .
- كان الوليد بن يزيد يستعير كتب حماد وجناد ليدونها ثم يعيدها لهما .
بعد انتهاء الفتوحات الإسلامية كان هنالك تداول بين الأقطار العربية والإسلامية ، فأصبح توفر الورق أمرا طبيعيا بحيث صار في متناول اليد وبسعر زهيد في الأسواق والمتاجر الخاصة .لذلك تطور التدوين في العهد الأموي لكنه لم يكن ضخم وغزير بسبب انشغال العرب بالفتوحات وازدواجية الحياة السياسية بين القبائل ومعاوية ، وأيضا الانشغال بحروب الفرق ، لذلك لم نجد مؤلف بحذ ذاته
أختكم ديما .....