عرض لكتاب الامالي :
كتاب الامالي لأبي علي القالي المتوفى سنة (356هـ ) ، وقد اجمع المؤرخون على انه كان أحفظ أهل زمانه للغة وأكثرهم رواية للشعر وأكثرهم معرفة بمذهب البصريين في اللغة والنحو . فلديه عدة مؤلفات أهمها : الممدود والمقصور ، والإبل ، وكتاب فعلت وافعلت ، وكتاب البارع ، وتفسير السبع الطوال ، الامالي وهو ما سأعرضه بشكل ملم ومختصر :فقد اسماه بالامالي لأنه على شكل محاضرات كان يعرضها ويمليها على تلامذته :
- بدا فيه على منهج القدماء في الإكثار من الحمد والثناء .
- يشير إلينا من خلال مقدمته إلى هدف تأليفه وسبب تأليفه وكيفية تأليفه منهجه أيضا - بإشارات وجيزة ، عندما قال : فلما رأيت أن العلم أنفس بضاعة أيقنت أن طلبه أفضل تجارة .
- بين لنا انه حفظ هذه المعلومات من ذاكرته لأنه ألفه مما كان يمليه على تلامذته .
- يوضح لنا انه طوال حياته كان يرتاد إلى مواطن العلم في بغداد ولم يدون كتابه إلا في الأندلس .
- يعرض لنا انه لم يجد الشخص الذي يستحق كتابه .
- يهدي كتابه إلى الخليفة عبد الرحمن بن محمد .
- يحتوي هذا الكتاب على روايات أدبية متنوعة ، شعر وأخبار وخطب وآيات قرآنية وأحاديث نبوية ونصوص لغوية .
- أهمية الكتاب : يعد أساسا من كتب اللغة وهو كتاب موسوعي يشرح غريب الألفاظ فليس فقط يعرضها .
- طبع هذا الكتب في بولاق ثم في دار الكتب المصرية ثم المكتبة التجارية بمصر 1926م على أربعة أجزاء ،وقام أبو عبيد الأندلسي في شرحه بكتابين ( التنبيه على أبي علي القالي في أماليه ) والثاني ( التنبيه على أبي علي القالي ) .
- وقد قام بدراسة منهجية لهذا الكتب :
- عمر الدقاق.
- مصطفى الشكعة .مناهج التأليف عند العلماء العرب
- عز الدين إسماعيل .المصادر الأدبية واللغوية في التراث العربي .
- إحسان عباس .مقدمات في التعريف بنماذج من التراث .
- الطاهر المكي .دراسة في مصادر الأدب .
- احمد المراغي .دراسات في المكتبة العربية وتدوين التراث .
أختكم ديما.....
كتاب الامالي لأبي علي القالي المتوفى سنة (356هـ ) ، وقد اجمع المؤرخون على انه كان أحفظ أهل زمانه للغة وأكثرهم رواية للشعر وأكثرهم معرفة بمذهب البصريين في اللغة والنحو . فلديه عدة مؤلفات أهمها : الممدود والمقصور ، والإبل ، وكتاب فعلت وافعلت ، وكتاب البارع ، وتفسير السبع الطوال ، الامالي وهو ما سأعرضه بشكل ملم ومختصر :فقد اسماه بالامالي لأنه على شكل محاضرات كان يعرضها ويمليها على تلامذته :
- بدا فيه على منهج القدماء في الإكثار من الحمد والثناء .
- يشير إلينا من خلال مقدمته إلى هدف تأليفه وسبب تأليفه وكيفية تأليفه منهجه أيضا - بإشارات وجيزة ، عندما قال : فلما رأيت أن العلم أنفس بضاعة أيقنت أن طلبه أفضل تجارة .
- بين لنا انه حفظ هذه المعلومات من ذاكرته لأنه ألفه مما كان يمليه على تلامذته .
- يوضح لنا انه طوال حياته كان يرتاد إلى مواطن العلم في بغداد ولم يدون كتابه إلا في الأندلس .
- يعرض لنا انه لم يجد الشخص الذي يستحق كتابه .
- يهدي كتابه إلى الخليفة عبد الرحمن بن محمد .
- يحتوي هذا الكتاب على روايات أدبية متنوعة ، شعر وأخبار وخطب وآيات قرآنية وأحاديث نبوية ونصوص لغوية .
- أهمية الكتاب : يعد أساسا من كتب اللغة وهو كتاب موسوعي يشرح غريب الألفاظ فليس فقط يعرضها .
- طبع هذا الكتب في بولاق ثم في دار الكتب المصرية ثم المكتبة التجارية بمصر 1926م على أربعة أجزاء ،وقام أبو عبيد الأندلسي في شرحه بكتابين ( التنبيه على أبي علي القالي في أماليه ) والثاني ( التنبيه على أبي علي القالي ) .
- وقد قام بدراسة منهجية لهذا الكتب :
- عمر الدقاق.
- مصطفى الشكعة .مناهج التأليف عند العلماء العرب
- عز الدين إسماعيل .المصادر الأدبية واللغوية في التراث العربي .
- إحسان عباس .مقدمات في التعريف بنماذج من التراث .
- الطاهر المكي .دراسة في مصادر الأدب .
- احمد المراغي .دراسات في المكتبة العربية وتدوين التراث .
أختكم ديما.....